المقاومة العراقية تكشف عن مخطط ايراني جديد وخطير
شبكة المنصور
منظمة عيون الشعب العراقي
يا ابناء شعبنا العربي العظيم في كل اقطاره من المحيط الى الخليج العربي
اليوم تكشف المقاومة العراقية و من خلال مخابراتها الوطنية عن مخطط إيراني رهيب يهدد أمن واستقرار كافة الأقطار العربية ، يؤكد كل المعلومات التي حصلت عليها المقاومة في السنوات السابقة ، فقد ألقت المقاومة الوطنية العراقية القبض على احد اخطر ضباط المخابرات الايرانية والذي كان يقوم بدور منسق العلاقات بين التيارات التابعة لايران في العراق واغلب الأقطار العربية ، وبين المخابرات الإيرانية ، وكان موضع مراقبة دقيقة ومتواصلة منذ شهور في احدى مدن جنوب العراق ، حيث كان يقيم متخفيا باسم ولقب مزيفين ويتحدث اللهجة العراقية بطلاق تامة . وحينما اكتملت عملية المراقبة هاجمت وحدة متخصصة من مخابرات المقاومة الوطنية العراقية البيت الذي يسكنه ليلا وألقت القبض عليه ، ومن خلال تبادل إطلاق النار فقد أصيب احد مجاهدينا بجروح بليغة ، كما اصيب الضابط الايراني بجروح في رجله اليمنى ويده اليمنى ، ووضعت القوة المهاجمة اليد على وثائق خطيرة جدا كانت بحوزة المذكور، تكشف إبعاد المخطط الايراني في الاقطار العربية مضافا اليها العثور على 11 كاتم صوت لديه بلا مسدسات مع بندقية كلاشنكوف ( صنع صيني ) استخدمها في مواجهة قوة المجاهدين التي داهمت البيت .
وبعد نقل الاسير الايراني الى مكان بعيد وسري وتضميد جراحه وتأكيد احد الاطباء الوطنيين انه لا يواجه اي خطر صحي عليه بدأ فورا التحقيق معه واعترف بانه ضابط الاتصال المكلف من المخابرات الايرانية وكشف الكثير من المعلومات الخطيرة وقورنت بما ورد في الوثائق التي وجدت معه وتأكدت مخابرات المقاومة من انها صحيحة . وبالنظر لخطورة المعلومات الواردة فان منظمتنا تنشر اليوم بعض هذه المعلومات لاهميتها في انقاذ اقطار عربية من مخططات جهنمية ايرانية تتطابق مع المخططات الاسرائيلية التي عرفت ونشرت ، ولكننا نؤجل نشر بقية المعلومات لاسباب كثيرة ، وفيما يلي بعض المعلومات الخطيرة.
العراق :
ورد في إحدى الوثائق ما يلي حرفيا :
حول العراق بعد تحقيق اهم واخطر اهدافنا في العالم العربي وهو اسقاط نظام صدام البعثي والطائفي المجرم لا بد من التمسك بديمقراطية على الطراز الغربي في هذه المرحلة لانها تضمن لنا عدم عودة العراق الى نظام قوي وديكتاتوري كنظام صدام فالديمقراطية الغربية تساعد على دعم الفدرالية والمحاصصات وتلك سياسة تساعد على تفتيت قوة العراق وجعله ضعيفا داخليا وخارجيا وبذلك نتخلص من اقوى اعاقه تمنع او تعرقل تحقيق اهدافنا في الخليج الفارسي والعالم العربي كله . لقد قمنا بتحقيق الكثير من الخطوات التي تمنع عودة النظام المقبور او قيام نظام مثيل له يعيد العراق مرة اخرى كسد يمنعنا من الوصول الى العالم العربي ويشغلنا ويستنزف قوانا كما فعل صدام في حربه العداونية على جمهوريتنا وهي فتية .
ولذلك لابد من ابقاء علاقتنا بقادة الاكراد ستراتيجية وعدم التفريط بها لانها ضمانة لمنع عودة البعثيين او قيام حكم عسكري سني مجددا ، كما يجب توسيع عملية كسب اطراف سنية الى جانبنا بالاغراء والتهديد ، فنحن الان قادرون على القضاء على اي شخص سني كما اننا قادرون على منحه فرصة المشاركة في الحكم اذا تعاون معنا . لقد اقمنا علاقات ممتازة مع اطراف سنية عديدة مشتركة في العملية السسياسية وخارجها وكان من بين اشكال دعمنا لها مساعدتها ماليا وتوفير امكانية تاسيس قناة تلفزيوينة واعطائها عقودا ومشاريع تجارية من حكومة بغداد الصديقة لنا ، وهذا أسلوب يجب المحافظة عليه من اجل إبقاء العراق متوزع الولائات الطائفية حتى داخل الطائفة الواحدة وسيطرتنا على كل الاطراف السنية مع منحها الامتيازات التي تطمح اليها .
نؤكد ان واجبنا الاول والاخير في العراق اليوم هو منع عودة البعث ومواصلة تصفيته بكافة الطرق ومنها التصفيات الجسدية لقادته وقواعده وبلا اي رحمة بعد ان اكتشفنا انه رغم كل التصفيات التي شملت الاف البعثيين فانه مازال قويا ويشكل الخطر الرئيسي علينا في العراق . واذا نجح هؤلاء لا سمح الله في العودة للسلطة في العراق فيجب ان تعلموا بان كل خطتنا العامة في العالم العربي و دول العالم سوف تتعرض لتحديات خطيرة وربما تجبرنا مرة أخرى كما حصل في عام 1980 على التحول من الهجوم الذي نشنه منذ اسقاط النظام الصدامي المجرم الى الدفاع داخل حدود ايران . ولذلك علينا ان لا ننسى إن هدفنا الأول هو تدمير البعث واكمال القضاء عليه بلا رجعة .
ونحن الان ننسق مباشرة واقوى من الماضي وبصورة شاملة مع (....) من اجل التعجيل بتقسيم البعث من داخله والحصول على ضمانة ضم تيار باسم البعث الى العملية السياسية في العراق وتحت خطنا وخطتنا ، فلا سبيل للقضاء على البعث الصدامي الا بشقه وتصفية المجرم عزة الدوري جسديا ولذلك لا بد من تحمل وجود تنظيم باسم البعث ينهي البعث الصدامي ويعمل مع اخوتنا في العراق وان نتخلص من عقدة رفض التعاون مع اي بعثي ولذلك ننبه الاخ ابراهيم الجعفري الى ضرورة قبول طرف باسم البعث والتوقف عن رفض كل بعثي .
فيما يتعلق بالبحرين وردت المعلومات التالية :
يجب على اهل البيت وانصارهم في البحرين زيادة الضغط وضمان استمراره وعدم توقفه على النظام، لان البحرين هي منطقة الضعف الرئيسية في دول الخليج الفارسي ونتوقع ان امريكا وبريطانيا لن تستطيعا دعم الملك والنظام في حالة حصول مظاهرات وتواصلها وزيادة حدتها وعنفها ، وخطوتنا الراهنة هي تعبئة الرأي العام العالمي وفي منطقتنا ضد الملك شخصيا وحاشيته السنية . ولذلك يجب ان نجبر النظام على قمع المظاهرات وقتل بعض المشاركين فيها من خلال استفزاز الجيش وقوات امن النظام وضربهم بكافة ما يتوفر واذا حصل ذلك فان الثورة ضد النظام ستندلع وتزداد قوة وانتشارا وسوف يقف الراي العالم العالمي مع الانتفاضة ويعزل النظام . ان استغلال صور الجرحى والشهداء الذين سيسقطون ونشرها على نطاق واسع سوف يوفر لنا القدرة على محاصرة النظام واجباره على ارتكاب المزيد من الجرائم وهو ما نحتاج اليه بقوة لتحقيق احد اهم اهدافنا وهو تعبئة الجماهير في البحرين من خلال تكرار الاحتفال بذكرى قتل الشهداء واقامة المأتم اسبوعيا وشهريا وفصليا وكل نصف سنة وسنويا حتى اسقاط النظام .
والهدف من ازاحة الملك هو اقامة جمهورية البحرين الاسلامية والتي يجب في المرحلة الاولى ان تتجنب إظهار ولائها لإيران وان تعمل كدولة مستقلة نقدم لها الدعم الكامل ولكن بصورة سرية ، لتمكينها من اعداد الوضع في البحرين خلال الفترة المقبلة لتحقيق الاهداف الاخرى الاهم ، كما يوفر لنا ذلك فرصة وضع كل دول مجلس التعاون الخليجي امام امر واقع سوف يؤثر بشدة على مواقفها ويجعلها تتقرب من جمهورية ايران الاسلامية وتقدم لها التنازلات لارضائها وهو ما نريده بعد اسقاط الملكية في البحرين . اما الخطوة التالية بعد اكمال الاعداد النفسي والسياسي والاقتصادي فهي استغلال وجود اغلبية شيعية لاجراء استفتاء شعبي في البحرين لتقرير مصيرها بعد رفع دعوات من انصار لنا بضمها الى ايران كمحافظة ايرانية سلبت منا بالقوة وبعد ذلك سوف تضم البحرين وتعود جزء عزيزا من جمهورية ايران الاسلامية . ان التدرج في طرح المطاليب امر ضروري لتجنب الوقوع في خطأ الحسابات غير الصحيحة .
ولاجل ازالة العقبات من امامنا المطلوب كسب اكبر عدد من السنة في البحرين الى جانبنا بتأكيد اننا لسنا ضدهم فهم اخوتنا في الاسلام وانما نحن ضد الملك الطائفي والكتلة الطائفية السنية معه .
اما الكويت فقد ورد ما يلي :
الكويت هي محطتنا الثانية بعد البحرين في دول مجلس التعاون ، لانها مؤهلة للسقوط بين ايدينا اذا احسنا التصرف ، وعلينا استثمار قضية البدون ودفعهم للتظاهر للمطالبة بحقوقهم لان ما حدث في مصر وتونس يساعد على تلبية مطاليبهم الان وعلينا استثمار ذلك لأقصى حد وتشجيع مواصلة التظاهر ورفض انهائه حتى تتحقق المطاليب كلها ، كما انه توجد مشكلة السلفيين مع رئيس الوزراء ورفضهم له وعلينا ان نوسع شقة الخلاف بدعم السلفيين او على الأقل من نستطيع التأثير عليه منهم خصوصا من اعضاء مجلس الامة ، وتقديم اي دعم يطلبونه منا عن طريق جماعتنا في المجلس وهم ليسوا قليلين ، وتطوير رفض رئيس الوزراء بتنظيم مظاهرات شعبية ضده نقوم بدعمها بما نملك من جماهير في الكويت بحيث نضع الأسرة الحاكمة أمام خيارين اما اقصاء رئيس الوزراء او مواصلة الاحتجاجات والمظاهرات وزيادة حدتها وقوتها وايصالها الى حد الاصطدام مع رجال الشرطة واذا نزل الجيش فان استفزازه كما طلبنا في البحرين واجب لأجل تصعيد عدم الاستقرار وتسخيرة لجعل اغلبية الكويتيين مع التغيير خوفا من المجهول والاضطرابات التي ستصيب اصحاب المال بخسائر كبيرة . اما اذا استجابت الاسرة الحاكمة واقصت رئيس الوزراء فانها فرصتنا التاريخية لتقسيم الاسرة الحاكمة واللعب على خلافاتها بكافة الطرق لاضعاف قبضتها على الكويت ودفعها لارتكاب أخطاء تؤدي لعزلها وضم اغلب السنة الينا . ويجب عدم نسيان الاجانب في الكويت فانضمامهم للانتفاضة ضروري جدا لذلك لابد من استغلال سوء معاملتهم والتمييز ضدهم لجرهم الينا وبذلك نضع الاسرة الحاكمة امام خيار واحد هو الاستقالة وترك الكويت لاهله من الاغلبية .
ان السلفية الكويتية منذ ضرب واهانة النواب متوترة بشدة وتريد الانتقام من الاسرة الحاكمة وهذه فرصتنا التي ربما لن تتكرر لتوجيه ضربات متتابعة ومنظمة ومدروسة للحكم واسقاطه في النهاية بالتعاون مع السلفية السنية والتي يجب ان نعطيها دورا كبيرا وفعالا في المرحلة الاولى وجعلها واجهة لعملنا لاجل ضمان اقامة جمهورية الكويت الاسلامية التي ستكون من الناحية الفعلية تحت تاثيرنا الكامل .
اما اذا لم تسقط الاسرة الحاكمة لاي سبب او طارئ فانه ولاجل عدم اعطاء المبرر لامريكا وغيرها للتدخل في الكويت لاحباط مخططنا فان تغيير فقرات من الدستور في المرحلة الاولى لجعل الاسرة الحاكمة تتقيد بدستور اكثر الزاما وتقييدا لصلاحيات الامير يجرده من اغلب الصلاحيات الحالية ويضع السلطة الفعلية بيد مجلس الامة، وعندها سوف نملك السلطة الشرعية الكاملة لتقرير مصير الكويت وحسم امره بصورة ديمقراطية مقبولة من الراي العام العالمي ولا تسبب لنا حرجا .
اما الامارات وقطر :
فيجب عدم إثارة مشاكل معهما بتأثير تحقيق انتصارات في اماكن اخرى بل يجب التأني والانتظار فالامارات مركز تجاري دولي فيه مصالح دولية واقليمية كبيرة سوف تتاثر باي اضطرابات فيها وهذا ما سوف يعبئ الراي العام ضدنا ويزيد من امكانيات التدخل الدولي فيها ، لذلك لا بد أن نستخدم اوراق قوتنا بحكمة وتاني وفي مقدمتها وجو د عدد كبير من الايرانيين في الامارات كمواطنيين وكعاملين والاهتمام بزيادة نفوذهم ودورهم عن طريق الضغط لاجراء اصلاحات تمنحهم المزيد من التأثير السياسي والثقافي خصوصا الضغط لاجل انتخابات ديمقراطية وتحويل الامارات الى امارة ديمقراطية حقيقية . ان النجاح في تحقيق ذلك في المرحلة القادمة سوف يمهد الطريق لنا للسيطرة بالديمقراطية على الامارات . اما قطر فانها تلعب دورا عربيا وإقليميا يخدمنا مباشرة سياسيا وإعلاميا عن طريق قناة الجزيرة التي تخدمنا وتقوم بالدفاع عنا بطرق مباشرة احيانا ، وهي بلد صغير ليس اسهل من السيطرة عليه في المستقبل ولكن يجب ان نتذكر بان وجود اهم قواعد امريكا في قطر يشكل عاملا سلبيا بالنسبة لنا فهي محمية الان بقوة وتستخدمها امريكا لتنفيذ اهداف كثيرة لها في العالم العربي ولهذا قدمت على مصر والسعودية وشجعت على اهانتهما مرارا وتكرارا .
ويكفي في الامارات وقطر بعد تحقيق هدفنا في البحرين والكويت انهما ستكونان في حالة رعب من امكانية جعلهما مثل البحرين والكويت والعامل النفسي يجب ان يستغل بقوة لاجل الحصول على تنازلات كبيرة من الامارات وقطر تمهد لخطوات لصالحنا في فترة مناسبة ستاتي حتما وتستطيعون تحديد ما هي الخطوات المناسبة وفقا للظروف التي ستتكون بالتنسيق معنا . ويجب ان لاننسى ضرورة استمالة المزيد من امراء الامارات الى جانبنا فبعد تغيير البحرين والكويت سوف يزداد عدد الامراء الاماراتيين الراغبين بالتقرب منا وعندها سوف نوجه الامارات الوجهة التي نريد .
اما في مصر فاننا لدينا الآن خطة محكمة تنفذ بنجاح وفيما يلي اهم خطواتها :
1- بعد ان تم اسقاط مبارك وهو احد اهم اهداف جمهورية ايران الاسلامية ، يجب في المرحلة الاولى من خطتنا دعم ترشيح شخصية ناصرية تتمتع باحترام اوساط مصرية مهمة لها معنا صلات ممتازة منذ سنوات لرئاسة الجمهورية واذا نجحنا في ايصاله للرئاسة فاننا سنخطو خطوة كبيرة ومهمة في اعداد الساحة المصرية لتكون صديقة لنا وغير معرقلة لاهدافنا الاقليمية كما كانت في عهد مبارك عقبة كأداء بوجه ايران . وفي هذه المرحلة فان اهم هدفين لنا في مصر هما تحويل مصر من النظام الرئاسي الى النظام البرلماني لان النظام الرئاسي يضع بيد الرئيس صلاحيات كبيرة جدا تجعل بامكان مصر اتخاذ اي موقف بسرعة وبدون عرقلة من البرلمان لمواجهة مواقف واحداث مهمة في المنطقة ، ولذلك فان النجاح في جعل مصر جمهورية برلمانية يتحكم فيها البرلمان في القرار النهائي وليس الرئيس أمر لا بد منه من اجل ضمان وجود اراء متناقضة في البرلمان تستطيع عرقلة السياسات المعادية لنا . والهدف الثاني الجوهري هو وصول الاخوان المسلمين الى البرلمان وحصولهم على عدد من النواب يجعلهم القوة البرلمانية الرئيسية فنوفر امكانية تعديل الدستور لجعل مصر ذات نظام برلماني . اننا ننسق مع جماعة الاخوان منذ فترة طويلة ونتفق معهم على ضرورة اضعاف التيار القومي الناصري ومنعه من الوصول للسلطة بكافة الطرق لانه تيار عنصري علماني معاد لغير العرب ويحارب الاسلام والمسلمين مثل البعثيين ، وهذا التنسيق لا يتناقض مع دعمنا لمرشح ناصري للرئاسة لان نجاحنا في اقامة صلات قوية مع كافة الاطراف المصرية ودون اي استثناء هو الذي سيمكننا من تحويل مصر إلى دولة صديقة تسهل تنفيذ اهدافنا الكبرى وبفضل النجاح في تحقيق هذا التحول سوف توجه ضربات خطيرة للبلدان العربية الاصغر التي ترى في مصر سندا لها في وقوفها في وجهنا مما يسهل السيطرة على تلك البلدان فيما بعد . وعلينا تذكر ان مجرد رفض جماعة الاخوان المسلمين الدعاية المعادية لايران والتي تقول اننا نريد اثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتاكيدهم ان ايران دولة اسلامية شقيقة لا تريد اثارة الفتن وانها ليست طائفية هو خير خدمة يقدمها الاخوان لنا تفتح الطريق لنا امام كسب اغلبية سنية في مصر تضع حدا للتيارات المعادية لايران هناك .
وعلينا ان نتذكر بان تحالفنا مع الاخوان في مصر سيساعدنا ايضا في تحقيق الهدف الاهم في مصر وهو نشر المذهب على نطاق واسع مستغلين الفقر والامية والامراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشاريع خيرية لمساعدة هؤلاء الناس على التغلب على مشاكلهم وعندها ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا وتكون لدينا طائفة من اهل البيت قوية وفعالة ، ولذلك فان دعم جماعة الاخوان لنا عمل مهم جدا في ازالة المخاوف في الاوساط السنية المصرية منا ، وعلينا ان ندفع الثمن الذي تريده جماعة الاخوان مهما كان كبيرا مقابل ذلك .
2 – لقد حققت الثورة الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الاكبر الان وهو تيار الشباب الذي نجح في اسقاط مبارك ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة اهداف جوهرية اهمها:
أ- علينا ان لا ننسى إن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديا فهم في غالبيتهم متأثرين بامريكا والغرب وهم يشكلون امل الغرب في اجراء تغييرات في مصر لصالحه وهذا يفسر الدعم العلني لهم من قبل امريكا والاتحاد الاوربي .
ب- علينا ان ندخل في صفوفهم عن طريق اصدقائنا المصريين ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول الى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمن يمكن ان يكون مع توجهاتنا الفكرية والسياسية ، ولذلك يجب اعداد قائمة باسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم .
ت- تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب الى ايران للتعرف على الحقيقة وتنظيف رؤوسهم من الدعايات المضللة حول ايران وكسبهم الى جانبنا .
ث- عزل من يرتبط بامريكا منهم برباط لا امل في فكه وكشفهم امام زملائهم الاخرين بكافة الطرق .
ج- الاهتمام بمن يتميز بانه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وابرازهم ودعم توليهم اماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع انشائها في مصر ، لان هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا ويحقق اهدافنا الكبيرة فعلى الاقل انه مضمون بقيامه بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية .
ح- لابد من ابقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة معنا لاجل ابقاء خيط من التاثير عليهم مهما كان ضعيفا .
خ- اذا نجحنا في اقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من ايرانيات فسوف نضمنهم كليا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي . ولهذا يجب اعطاء منح دراسية لهم للدراسة في ايران على اوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من ايرانيات اضافة لتثقيفهم بثقافتنا .
3 – اما بالنسبة للاقباط فان الامر الذي لا بد منه هو اقامة افضل العلاقات معهم من قبل انصارنا في مصر ومن قبل من يمثلنا رسميا ايضا اي السفارة . والسبب هو ان وجود علاقات دعم قوية مع الاقباط يضمن لنا وجود تأثير على كل الاطراف المصرية وتسهيل تقبلنا هناك كدولة وكطائفة صغيرة تتعرض للاضطهاد من قبل الاغلبية السنية . وعلينا ان نوضح للأقباط بان ايران لا تقبل باضطهادهم وإنها مع منحهم كامل الحقوق وان الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم ، ولا بد ان نستخدم العناصر القبطية المتطرفة في تعميق الجروح بين الاقباط والسنة . وعلينا ان لا ننسى ان الأقباط مدعومين من امريكا والغرب لذلك فان علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية ايران الاسلامية لان الاقباط سيكونون لوبيا داعما لنا .
4 – اما في المرحلة الثانية من تنفيذ خطتنا في مصر فاننا وبعد اكمال اقامة علاقات ممتازة بالجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة ، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الاخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر وذلك هدف كبير لنا لانه سيؤدي حتما الى زيادة الصراع السني القبطي وتحوله إلى اكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها ، بالاضافة الى انه سيجر العلمانيين واللليبراليين الى المعركة ضد حكم السنة وعندها لن نخشى وقوفنا مع الاقباط والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده ومن اجل اسقاطه دستوريا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدا عن طريق دعم مطالب الاقباط والشيعة من قبل كل الاطراف العلمانية وغيرها والانتقال الى تفجير العنف لاجل ادخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب اي دور اقليمي وتلك حالة تخدمنا على اعتبار ان مصر هي مركز الثقل العربي ، كما انها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة والاقباط وبين السنة والشيعة . ونحن نتوقع من وراء ذلك حصول تحولات طائفية ضخمة في مصر تجعل السنة اقلية وهو هدفنا النهائي في مصر . ان مصر المقسمة والمتصارعة طائفيا هدف ستراتيجي لايران لانها تضمن تحويل مصر من اكبر قوة عربية الى قوة ثانوية . وبعد ان دمرنا العراق كمركز يسد الطريق بوجه ايران فتحت امامنا كل الطرق للتدفق من العراق وانهاء فترة قيامه بما سمي ب ( البوابة الشرقية ) للعالم العربي والان جاء دور مصر وعلينا منع مصر لعدة عقود من لعب دور اساسي في العالم العربي .