[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دماء شهداء الثورة في رقبة مبارك
توقع أن يراها في ميدان التحرير أو بشوارع وسط البلد، وتوقع أن يراها جالسة وسط اصدقائها داخل الكعكة الحجرية بميدان التحرير، فجميع معارفها واحبائها هنا، ينامون علي الرصيف او داخل الخيام.. وظل السؤال عنها عالقا في صدره حتي اشترينا صحف الصباح بالصدفة لنري صورتها وسط صور شهداء ثورة 25 يناير، اصفر وجه صديقنا ولم يستطع أن يتحدث إلا بعد دقائق وقال : سالي ماتت.. كيف حدث هذا ولا نعلم إلا بعد عشرة ايام كاملة!
روي لي اسماعيل جمال وهو ممثل صاعد شارك في عدد من المسرحيات مثل «قهوة سادة» انه لم يتوقع أن يري صورة سالي بين جموع الشهداء الذين سقطوا برصاص غدر النظام المصري وأسلحته الفتاكة.. فهي فتاة عادية لم تتجاوز احلامها حد الحصول علي وظيفة مناسبة وحياة آمنة ومستقرة.
قتلت سالي بطريقة متوحشة اثناء مشاركتها في مظاهرة جمعة الغضب في 28 يناير الماضي، واثناء خروجها من ميدان طلعت حرب قابلها بلطجية الحزب الوطني وصوبوا الي رأسها الشوم فسقطت علي الفور، ودخلت في غيبوبة لعدة ايام، لم تخرج منها إلا شهيدة لتبقي وردة نضرة تعصي علي الذبول في قلوب اصدقائها ومحبيها الذين افتقدوا جلستها علي الرصيف وداخل ميدان التحرير.
هذا هو احمد بسيوني، الذي رأيته مرارا في مقهي كونسيت بشارع شريف، يحضر لأحد معارضه الفنية ويحلم بريشة لا تعرف الرصاص، فهو من مواليد 1978 ويعمل مدرساً مساعداً في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وكانت علاقته بالسياسة محدودة الي حد كبير، لكنه قرر ان يشارك مع ملايين من المصريين المهمومين بحال البلد، وجاءت مشاركته بشهادة وموت علي رصيف من ارصفة الوطن ليكتب بدمه آخر لوحة في حياته يوم جمعة الغضب في 28 يناير، شهيد آخر، وهو اسلام بكير، الذي روي اصدقاؤه، انه كان دائم التندر والضحك في كل الظروف المظلمة، حتي بعد مظاهرة 25 يناير ونجاحها، اصيب بعدة طلقات من الرصاص المطاطي إلا أنه تندر علي شكل قدمه وضحك كثيرا علي قفشات هذا اليوم، إلا انه عاود الظهور من جديد في مظاهرة 28 يناير بميدان التحرير ليصاب بأربع طلقات دفعة واحدة ويموت علي الفور..
مئات من الشهداء الذين سنواصل الحديث عنهم، وآلاف من الجرحي.. دمنا كلنا ليس في رقبة الفئران والخراف الذين ذبحهم النظام للتخلص من عاره ولكن فى رقبة راس النظام الرئيس مبارك شخصيا
اسلام محمد بكير
كريم بنونة
ابراهيم عبد الستار
محمد محروس
على حسين طه
سيف الله مصطفى
سالى زهران
محمد عبد المنعم
من فضلك اقرأ معى الفاتحه لشهداء ثورة التحرير فهولاء السبب فى مولداًَََ جديداً لمصر
دماء شهداء الثورة في رقبة مبارك
توقع أن يراها في ميدان التحرير أو بشوارع وسط البلد، وتوقع أن يراها جالسة وسط اصدقائها داخل الكعكة الحجرية بميدان التحرير، فجميع معارفها واحبائها هنا، ينامون علي الرصيف او داخل الخيام.. وظل السؤال عنها عالقا في صدره حتي اشترينا صحف الصباح بالصدفة لنري صورتها وسط صور شهداء ثورة 25 يناير، اصفر وجه صديقنا ولم يستطع أن يتحدث إلا بعد دقائق وقال : سالي ماتت.. كيف حدث هذا ولا نعلم إلا بعد عشرة ايام كاملة!
روي لي اسماعيل جمال وهو ممثل صاعد شارك في عدد من المسرحيات مثل «قهوة سادة» انه لم يتوقع أن يري صورة سالي بين جموع الشهداء الذين سقطوا برصاص غدر النظام المصري وأسلحته الفتاكة.. فهي فتاة عادية لم تتجاوز احلامها حد الحصول علي وظيفة مناسبة وحياة آمنة ومستقرة.
قتلت سالي بطريقة متوحشة اثناء مشاركتها في مظاهرة جمعة الغضب في 28 يناير الماضي، واثناء خروجها من ميدان طلعت حرب قابلها بلطجية الحزب الوطني وصوبوا الي رأسها الشوم فسقطت علي الفور، ودخلت في غيبوبة لعدة ايام، لم تخرج منها إلا شهيدة لتبقي وردة نضرة تعصي علي الذبول في قلوب اصدقائها ومحبيها الذين افتقدوا جلستها علي الرصيف وداخل ميدان التحرير.
هذا هو احمد بسيوني، الذي رأيته مرارا في مقهي كونسيت بشارع شريف، يحضر لأحد معارضه الفنية ويحلم بريشة لا تعرف الرصاص، فهو من مواليد 1978 ويعمل مدرساً مساعداً في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وكانت علاقته بالسياسة محدودة الي حد كبير، لكنه قرر ان يشارك مع ملايين من المصريين المهمومين بحال البلد، وجاءت مشاركته بشهادة وموت علي رصيف من ارصفة الوطن ليكتب بدمه آخر لوحة في حياته يوم جمعة الغضب في 28 يناير، شهيد آخر، وهو اسلام بكير، الذي روي اصدقاؤه، انه كان دائم التندر والضحك في كل الظروف المظلمة، حتي بعد مظاهرة 25 يناير ونجاحها، اصيب بعدة طلقات من الرصاص المطاطي إلا أنه تندر علي شكل قدمه وضحك كثيرا علي قفشات هذا اليوم، إلا انه عاود الظهور من جديد في مظاهرة 28 يناير بميدان التحرير ليصاب بأربع طلقات دفعة واحدة ويموت علي الفور..
مئات من الشهداء الذين سنواصل الحديث عنهم، وآلاف من الجرحي.. دمنا كلنا ليس في رقبة الفئران والخراف الذين ذبحهم النظام للتخلص من عاره ولكن فى رقبة راس النظام الرئيس مبارك شخصيا
اسلام محمد بكير
كريم بنونة
ابراهيم عبد الستار
محمد محروس
على حسين طه
سيف الله مصطفى
سالى زهران
محمد عبد المنعم
من فضلك اقرأ معى الفاتحه لشهداء ثورة التحرير فهولاء السبب فى مولداًَََ جديداً لمصر